الذي يعتنق الإسلام ويترك ديانته التي نشأ عليها، فكأنه وُلد من جديد.. إنه يشعر براحة واطمئنان لا مثيل لهما، وكأن قلبه قد امتلأ بالسعادة وشعَّ فيه النور في اللحظة التي أسلم فيها، والكثير منهم لا يتمالكون أنفسهم من البكاء في ذلك الموقف.. ثم نراهم حريصين على أداء صلواتهم وعباداتهم، ومتميزين بأخلاقهم، ومهتمين بحضور الدروس، طلبًا للمزيد من الثقافة الدينية، وسعياً للمزيد من الراحة النفسية التي لا تُقدر بثمن، والتي لم يجدوها طوال حياتهم.. إنها رحلة المسلم الجديد، التي يتغير فيها بمجرد أن ينطق كلمة التوحيد.