التأكيد على حرمة الدماء والأموال والأعراض

عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قَعَدَ النبي ﷺ علَى بَعِيرِهِ، وأَمْسَكَ إنْسَانٌ بخِطَامِهِ - أوْ بزِمَامِهِ - قالَ: أيُّ يَومٍ هذا، فَسَكَتْنَا حتَّى ظَنَنَّا أنَّه سَيُسَمِّيهِ سِوَى اسْمِهِ، قالَ: أليسَ يَومَ النَّحْرِ قُلْنَا: بَلَى، قالَ: فأيُّ شَهْرٍ هذا فَسَكَتْنَا حتَّى ظَنَنَّا أنَّه سَيُسَمِّيهِ بغيرِ اسْمِهِ، فَقالَ: أليسَ بذِي الحِجَّةِ قُلْنَا: بَلَى، قالَ: فإنَّ دِمَاءَكُمْ، وأَمْوَالَكُمْ، وأَعْرَاضَكُمْ، بيْنَكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هذا، في شَهْرِكُمْ هذا، في بَلَدِكُمْ هذا، لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الغَائِبَ، فإنَّ الشَّاهِدَ عَسَى أنْ يُبَلِّغَ مَن هو أوْعَى له منه. (رواه البخاري)