ثبات المسلم على دينه، والتزامه بعقيدته وأخلاقه الحسَنة، واعتزازه بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، كل ذلك يؤدي إلى اقتداء الناس به وإعجابهم بسلوكه، لأنه يتبع مبادئ عظيمة، فلا يتفوق أي مبدأ على مبادئ دينه، وبهذا يظهر بشخصية إسلامية متميزة وقوية، مما يدفع الناس إلى الرغبة في أن يكونوا مثله، بل يؤدي ببعضهم إلى اعتناق الإسلام تأثراً به وبأمثاله ممن يقتدى بهم.