أثر الدعوة العميق في النفوس..

على الداعي أن يدرك أن كلماته لن تضيع سُدى، حتى وإن ظهر له أن المدعوَّ غيرُ مكترثٍ بكلامه.. فإذا انتهى الداعي من كلامه وانصرف، سوف يعود المدعو إلى كلامه لكي يفكر فيه من جديد، فتترسخ الكلمات في قلبه، وتتعمق في نفسه.. وحينئذٍ إذا انفتح قلبه للحق، فإنه سيبحث أكثر، وستبدأ خطواته الأولى على طريق الهداية بإذن الله تعالى.